اليوم العالمي للعلاج الطبيعي

2024 Aug 27, 2024 – Sep 16, 2024

معلومات الحدث

يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للعلاج الطبيعي في الثامن من سبتمبر/ أيلول، وهو مناسبة تعود إلى العام 1996م عندما أعلن الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم يوماً عالمياً. كان الهدف الأساسي من هذه المناسبة دعم جميع الاختصاصيين في هذا المجال، وتحفيزهم على تقديم رعاية إنسانية متميزة للمرضى، والعمل على تطوير مهاراتهم والمهنة نفسها لتحقيق أهدافها المنشودة.

في هذا اليوم، ينظم قسم العلاج الطبيعي التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مجموعة من الفعاليات التوعوية سنوياً. تشمل هذه الفعاليات الترويج لأهمية الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، بالإضافة إلى تقديم استشارات طبية مجانية، وإجراء فحوصات وتمارين لموظفي المدينة.

يُعرَف العلاج الطبيعي على أنه تشخيص وعلاج الاضطرابات الحركية التي تؤثر على القدرات الوظيفية والفيزيائية من خلال فهم حركة الجسم. يركز العلاج الطبيعي على الوقاية من هذه الاضطرابات، ثم علاج وتأهيل ما ينجم عن الإصابات والأمراض والعجز، وذلك من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء الوظيفي وتعزيز جودة الحياة في أبعادها البدنية والنفسية والاجتماعية.

يتزامن الثامن من سبتمبر من كل عام مع اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، وتخصص فعاليات هذا العام لتسليط الضوء على قضية "آلام أسفل الظهر". تُعد آلام أسفل الظهر من القضايا الصحية الكبرى التي تصيب الملايين حول العالم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات من 619 مليون شخص في عام 2020 إلى 843 مليون بحلول عام 2050، بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع معدلات الشيخوخة.

تشكل آلام أسفل الظهر السبب الرئيسي للإعاقة على مستوى العالم، ويلعب العلاج الطبيعي دوراً حاسماً في تحسين حياة المصابين. يمكن أن تصيب هذه الآلام الأفراد في أي عمر، حيث يعاني معظم الناس من نوبات منها خلال حياتهم. يزداد انتشار هذه الآلام مع التقدم في العمر، ويُسجَل أعلى عدد من الحالات بين سن 50 و55 عاماً، وتكون أكثر شيوعًا بين النساء.

تُعتبر آلام أسفل الظهر غير النوعية الأكثر شيوعاً، حيث تشكل حوالي 90٪ من الحالات، مما يعني أن السبب الدقيق للألم قد يكون غير واضح. في ظل هذه الأوضاع، يبرز دور العلاج الطبيعي كأداة فعالة في التخفيف من هذه الآلام وتحسين نوعية الحياة للعديد من الأشخاص.

تفاصيل التسجيل