بنك

بنك دبي الإسلامي مستمرٌ في دعم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 3,500,000 درهم

أكت 26, 2021

 زار وفدٌ من بنك دبي الإسلامي صباح الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقدم دعماً سخياً بقيمة 500,000,3 درهم، (ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف درهم) مساهمة في دعم تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال جولة ضمن فصول المدينة وأقسامها اطلع وفد بنك دبي الإسلامي على آليات وسبل تعليم الطلبة المواكبة لأحدث الممارسات العالمية، وأشاد بالجهد الكبير والدور المؤثر للمدينة في خدمتهم وخدمة المجتمع.

 الوفد أكد أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لمسيرة التعاون بين المدينة والبنك والتي تشهد تطوراً مُتصاعداً منذ العام 2010 حيث يقدم البنك تبرعاً لتعليم أصحاب الهمم غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية وصل في العام الماضي إلى (ثلاثة ملايين ومئتي ألف درهم) وهذا العام إلى (ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف درهم).

وأوضح الوفد أن الدعم السنوي الذي يسهمُ به البنك نابع من التزامه تجاه المجتمع وسعياً لرفعته، ومساهمة منه لفئة مهمة في المجتمع وذويهم.

وقال: نثمن الدور الكبير الذي تقوم به المدينة في خدمة أصحاب الهمم، ونهدف من خلال هذا الدعم وبالشراكة مع المدينة إلى دمج وتمكين هذه الفئة في المجتمع وبناء غدٍ أفضل لهم.

 وفي تصريحٍ لها، توجهت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة بالشكر والتقدير لبنك دبي الإسلامي، وثمّنت عالياً دعمه السنوي المتواصل والحرص على التزامه الديني والمجتمعي تجاه طلاب المدينة والخدمات التعليمية التي تقدمها لهم بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية. 

وأكدت حرص الخدمات الإنسانية على ترسيخ أواصر التعاون وتنميتها مع المؤسسات والجهات المحلية والعربية والعالمية بهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات ومواكبة أحدث المستجدات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الشركاء، في جميع الظروف، رغم التحديات.

 سعادة المدير العام تحدثت عن تجربة المدينة خلال جائحة كوفيد 19 والاستمرارية الناجحة التي شهدتها في مواصلة تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم (عن بعد)، وفيما بعد (عن قرب) وقالت: 

اعتمدت المدينة منذ بداية الجائحة استراتيجية متطورة لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة عبر المنصات التعليمية والتدريبية التي وفرتها بالإضافة إلى توظيف موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان استمرارية التعليم والتواصل بين الاختصاصيين والطلبة وأولياء الأمور.

 ومع اتخاذ أعلى درجات الأمن والسلامة استقبلت المدينة طلابها بعد منتصف العام الماضي ضمن نظام التعليم الهجين (عن قرب وعن بعد) مستمرة في تقديم خدماتها دون انقطاع، ثم بعد ذلك استقبلت طلابها جميعاً ضمن فصولهم، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لأنها مؤسسة تبنَّت منذ نشأتها قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وآمنت بحقوقهم وفي مقدمتها الحق بالتعليم. 

وأوضحت سعادة مدير عام المدينة أن متوسط تكلفة تعليم وتدريب الطالب الواحد بلغت في أقل تقدير 30 ألف درهم خلال العام الدراسي الواحد، ورغم هذا، فإن 80% من إجمالي طلاب المدينة يتم تسديد رسومهم الدراسية من صندوق الزكاة الذي يتم رفده سنوياً بأموال الزكاة والصدقات التي حدد الإسلام مصارفها في ثماني فئات كلها من الفئات المحتاجة تجمع المدينة منها فئتي المحتاجين والغارمين.

 واعتبرت أن مساهمة بنك دبي الإسلامي تدل بشكل واضح على جديته ومضيه في ممارسته لمسؤولياته المجتمعية وهذا ما دعت جميع المؤسسات والشركات إلى الاقتداء به متوجهة بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي على تعاونهم الدائم ودعمهم الثابت للمدينة.

ختاماً، أشادت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بتعاون بنك دبي الإسلامي الدائم مع المدينة كما ثمنت الدعم الذي يقدمه سنوياً لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية داعية جميع الأفراد والمؤسسات كل حسب موقعه وقدرته إلى الاقتداء بهذا النهج.