جميلة

جميلة القاسمي خلال الجلسة الافتراضية لأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية

إبر 13, 2021

     بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ممثل منظمة الاحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الاحتواء الشامل الدولية، والأستاذ هاشم تقي رئيس منظمة الاحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة، ونائب رئيس منظمة الاحتواء الشامل للشرق الأوسط، عُقدت الجلسة الافتراضية لأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بدولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والتي نظمتها مدينة الخدمات الإنسانية بالتعاون مع منظمة الاحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار

  (تباعدنا تقارب -  تواصلنا أقرب) . 

   وهدفت الجلسة التي أدارتها السيدة الفاضلة (وفاء عادل عبد القادر) ولية أمر الطالب (آدم ليث) من طلاب مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة للمدينة إلى تبادل الخبرات بين أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية حول كيفية تواصل أبنائهن مع المجتمع المحيط بهم خلال جائحة كوفيد 19.

    شهدت الجلسة الافتراضية تقديم مجموعة من التجارب لأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وكانت البداية من جمهورية مصر العربية مع الدكتورة لمياء لطفي (أم محمد) ثم تحدثت السيدة الفاضلة زكية الموسوي (أم ناصر الهاشمي) من دولة الكويت أما التجربة الثالثة فقدمتها السيدة الفاضلة فاطمة الدرابيع (أم عمر صلاح الدين) من المملكة الأردنية الهاشمية وكانت التجربة الرابعة من الإمارات العربية المتحدة تحدثت فيها السيدة الفاضلة ندى محمد عبد العزيز المدفع (أم ريم وعيسى حمد المدفع). 

     وبهذه المناسبة أشادت سعادة الشيخة جميلة القاسمي بالدور الكبير الذي تقدمه أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ضمن الأسرة والمجتمع، خاصة خلال الظروف التي يشهدها العالم بسبب جائحة كوفيد19 مثمنة جهدهن الكبير وتفانيهن اللامحدود في سبيل أبنائهن وقالت: 

   لقاء اليوم فرصة كي نؤكد أن صوت أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية سيظل مسموعاً داعية إياهم دائماً للحديث في القضايا التي تهمهم وعرض التوصيات التي يتفقون عليها لأن صوتهم سيصل من خلال المنظمة إلى الأمم المتحدة وإلى المعنيين محلياً وعربياً وعالمياً بإذن الله.    

   من جانبه أوضح الأستاذ هاشم تقي أن جائحة كوفيد19 فرضت على المجتمع مجموعة من التغيرات والتحديات التي لم تستثن أحداً لكن أثرها الأكبر طال الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم حيث زادت الجائحة من وطأة التهميش الذي يتعرضون له حيث حذرت العديد من المنظمات الحقوقية من هذه التداعيات لكنها في الوقت عينه قدمت مجموعة من النصائح في هذا المجال لعل من أهمها: 

    أهمية مغادرة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية للمنزل بصحبة أفراد العائلة لممارسة الرياضة أكثر من مرة خلال اليوم مع التأكيد على مساهمة جميع أفراد الأسرة في ذلك مما يسهم في تقديم بعض الوقت للأمهات كي ينلن قسطاً من الراحة أو النوم أو ممارسة بعض الهوايات.

   وأشار رئيس منظمة الاحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم هي قضية عالمية تتولى فيها الأمهات دوراً محورياً خلال هذه الجائحة فهنَّ المربيات والمدرسات ومقدمات الخدمة وصاحبات القلوب التي تعنى بالجميع وخاصة بأبنائهن ذوي الإعاقة الذهنية. 

   وتحدث تقي عن العزيمة التي تمتلكها الأمهات للقيام بهذه الأدوار الكبيرة مشيراً في الوقت عينه إلى أهمية مساندتهن ودعمهن لذا يجب إعطاء الأمهات فرصة للحديث عن معاناتهن ومشاعرهن واحتياجاتهن.

الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي اقترحت في ختام الجلسة أن تكون الجلسة القادمة للحديث مع آباء الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.