تحتفي مدرسة وروضة الأمل للصم سنويًا باليوم الدولي للغات الإشارة وأسبوع الأصم العالمي من خلال التوعية بأساسيات لغة الإشارة وأساليب التعامل مع الأشخاص الصم. بالإضافة إلى ذلك، تنظم المدرسة المحاضرات وورش العمل التي تبرز المكانة الكبيرة للغة الإشارة بالنسبة للأشخاص الصم، حيث تُعد وسيلة الاتصال والتواصل الرئيسية لهم مع المجتمع. يعبرون من خلالها عن أنفسهم، تطلعاتهم، آمالهم، وآلامهم، ويتبادلون الأفكار والتجارب مع الآخرين.

تزامنًا مع احتفاء مجتمعات الصم في جميع أنحاء العالم بهذه المناسبة، نظمت مدرسة الأمل للصم هذا العام ورشة بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف لتدريب موظفي الاستقبال على كيفية التعامل مع الأشخاص الصم والتواصل معهم. كما قدمت الدكتورة أماني شعبان جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه الطلبة الصم. وبالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون، نظمت المدرسة ورشة “لغة الإشارة”. كما تم نشر مجموعة من الفيديوهات التوعوية حول “ثنائية اللغة” وأهميتها في تعليم الأشخاص الصم، بالإضافة إلى نشر بعض العبارات التوعوية عن الاستخدام الآمن للإنترنت بلغة الإشارة بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية.

وتهدف إلى:

• توعية المجتمع بلغة الإشارة وأهميتها للتواصل مع الأشخاص الصم وضعاف السمع.
• توعية الأسر بقضايا الأشخاص الصم وضعاف السمع.
• توعية المؤسسات المجتمعية بالخدمات المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع.
• تعزيز دور الأشخاص الصم وضعاف السمع في المجتمع.