مدرسة الأمل للصم تحتفل بأسبوع الأصم العربي الخامس والأربعين
تحتفل مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأسبوع الأصم العربي الخامس والأربعين خلال الفترة من 20 ولغاية 27 أبريل 2020 تحت شعار (حق الأصم في زواج ميسر مدعوم من مؤسسات المجتمع).
ونظراً للظروف التي ألقت بظلالها على العالم بسبب فيروس كورونا المستجد يقتصر احتفال المدرسة بالأسبوع على أربعة محاور سيتم بثها عبر منصة إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي يعرض أولها نماذج ناجحة من زواج الأشخاص الصم يتحدث فيه الزوجان عن أهم الركائز التي حققت هذا النجاح سواء كان الزوجان أصمين أو كان أحدهما فقط من الأشخاص الصم.
المحور الثاني من الاحتفالية برنامج (نبض) وهو مجموعة من الرسائل التوعوية الموجهة لأولياء الأمور والمؤسسات وللأشخاص الصم وضعاف السمع حيث تناقش هذه الرسائل شعار الأسبوع ومعناه ويقدمها عدد من الأشخاص الصم أنفسهم.
ويشمل المحور الثالث من احتفال مدرسة الأمل بأسبوع الأصم الخامس والأربعين مجموعة من البطاقات التوعوية اليومية التعريفية بالخدمات التي تقدمها المدرسة لطلابها بالإضافة إلى التعريف بالإعاقة السمعية وأنواعها وأعراضها وأثر الضوضاء على السمع وكيفية العناية بالمعين السمعي... إلخ، أما المحور الرابع والأخير فستكون عماده محاضرة توعوية بعنوان: (الزواج، وعي ومسؤولية).
مع العلم أن جميع عناصر التوعية عن بعد ستكون بلغة الإشارة واللغة المنطوقة.
الأستاذة عفاف الهريدي مديرة مدرسة الأمل للصم أكدت حرص المدرسة رغم الظروف الراهنة على الاحتفال بأسبوع الأصم ونشر التوعية بحق الأصم في زواج ميسر مدعوم من مؤسسات المجتمع وقالت في هذا الصدد: منذ بداية الأزمة وعملية التعلم عن بعد في المدرسة تسير على خير ما يرام حيث يلتزم الطلاب والمعلمون من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الحادي عشر بجميع الفصول الدراسية وساعات التعليم المقررة بحيث يكون المعلم والطلبة متصلين عبر الأجهزة الذكية لشرح الدروس وتطبيق المعلومات والإجابة عن الاستفسارات وقد ساهمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في توفير هذه الأجهزة لعدد من الطلاب الذين لم يكونوا يمتلكونها كما وفرت لبعض المعلمين بطاقات إنترنت سريع حرصاً على سير العملية التعليمة بالشكل الأمثل.
وأوضحت الهريدي أن مدرسة الأمل للصم التي اختيرت من قبل شركة مايكروسوفت العالمية لخمس سنوات متتالية كمدرسة نموذجيةلها تجربة سابقة وناجحة في مجال التعليم عن بعد باستخدام بوابة التعليم الذكية خاصة وأن المدرسة تطبق برنامج التعلم الذكي منذ سنوات ضمن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.