الشارقة

الشارقة للخدماتُ الإنسانية مُستمرة في ترسيخ التعاون عالمياً وعربياً ومحلياً

Jan 20, 2020

   أكّد الدكتور خالد المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية في جامعة ظفار بسلطنة عمان أنَّ حرصَ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية ينسجم مع ريادتها في هذا المجال وقال: 

تواكب المدينة في خدماتها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التقنيات المساندة والوسائل العلمية الحديثة كما تولي أهمية كبيرة لتوعية أبناء المجتمع فتدعوهم عبر مختلف المناسبات إلى الحديث عن الإعاقة وترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية كلٌّ حسب قدراته وإمكانياته.

   جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور خالد أمس الأحد 19 يناير 2020 إلى المدينة حيث كانت في استقباله الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بهدف الاطلاع على أبرز الخدمات التي تقدمها لطلابها.

  وأوضح أن جامعة ظفار بصدد إنشاء مركز لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة الراغبين بمواصلة تعليمهم العالي ولا بد من أجل ذلك من تهيئة البيئة داخل الجامعة كي تكون مناسبة لاستقبالهم ولا بد أيضاً من تدريب الكادرين الإداري والتعليمي للتعامل معهم بالشكل الصحيح.

وتأتي الزيارة كنتيجة مثمرة لمشاركة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مؤتمر المحتوى المعرفي لذوي الإعاقة (سهولة الوصول) الذي نظمته الجامعة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية في نوفمبر 2019 حيث كان وفد الجامعة مشاركاً فيه أيضاً ومن خلال الكلمة التي ألقتها الاستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة كمتحدث رئيسي تعرف الدكتور خالد على المدينة وما تقدمه من خدمات للاشخاص ذوي الإعاقة فكانت الرغبة في تعميق هذه المعرفة والاطلاع بشكل مباشر عليها بهدف الاستفادة من خبراتها في هذا المجال والتأسيس لتعاون مثمر بين الجانبين.  

  وأشار المشيخي إلى أن المستوى التعليمي الذي توفره المدينة لا يقلُّ عن أرقى المستويات العالمية مشيداً بأساليب التعليم المتنوعة التي توفرها لطلابها وتحرص من خلالها على تنمية مهاراتهم في شتى المجالات.  

   كما أشاد بالدور الريادي للمدينة وسعيها الدائم لتمكين ومناصرة واحتواء الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية الدور التوعوي الذي تؤديه حرصاً على تقديم الصورة الصحيحة عن الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع وتحسين جودة حياتهم.

  وأعرب عن إعجابه بمستويات الطلبة وتجاوبهم التعليمي الذي يعكس المهارات الأكاديمية في المدينة منوهاً إلى أن المدينة تتميز بتعدد خدماتها وخبراتها الواسعة في مجال الإعاقة وتعتبر نموذجاً يُحتذى في الكفاءة والتميز .

  جدير بالذكر أن مدينة الخدمات الإنسانية تعمل بشكل مستمر كي تعزز التعاون وتنمي العلاقات مع المؤسسات والجهات عالمياً وعربياً ومحلياً حيث تسعى لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية وتمتين قيم التطوع والمبادرة والابتكار الاجتماعي والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات كافة.

   كما تحرص المدينة على التوعية بطبيعة كل إعاقة وتعريف الجهات المعنية بها وباحتياجات أصحابها لأن ذلك يسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أفضل في ميادين العلم والمجتمع.