تعاونٌ

تعاونٌ مثمرٌ بين الخدمات الإنسانية ومجموعة عمل الإمارات للبيئة وبلدية البطائح

Dec 16, 2024

في إطار الدّورة الثالثة والعشرين من حملة " الإمارات نظيفة" التي تُنظِّمُهَا سنويّاً "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" بشراكة وتعاون مُثمِرَين مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومشاركة مختلف المؤسَّسات الحكومية والخاصة والجهات والمراكز وأفراد المجتمع للمساهمة في حماية البيئة، والالتزام بمبادئ التنمية والاستدامة، أشرفت المدينة بالتعاون مع بلدية منطقة البطائح على فعاليات الحملة في إمارة الشارقة بمشاركة 1340 شخصاً من مختلف فئات المجتمع في إمارة الشارقة، حيث تم تجميع 1927 كيلو غرام من النفايات في 10 كم مربع وهي مساحة موقع الحملة في طوي محافز .

وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة أنَّ الخدمات الإنسانية، وبتوجيهاتٍ مِن رئيسها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، تولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية وسلامة البيئة، ولطالما أكَّدت على ذلك انطلاقاً من إيمانها العميق بأنَّ المحافظة على البيئة واستدامة مُقوِّماتها مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ومن الواجب المُشاركة فيها لزيادة الوعي المُجتمعي، واستدامة البيئة النَّظيفة والصحيّة.

وأشارت الأستاذة منى إلى رابطة التوعية البيئية التي أسَّستها المدينةُ عام 2007، بهدف تشكيل فَهمٍ بيئيٍّ صحيح، وتبنِّي مُمارساتٍ عمليةٍ من قِبَلِ طلاب المدينة ومُوظَّفيها، والتوعية بالمشاكل البيئية التي تواجهنا، وتطوير الخدمات للتغلّب على هذه المشاكل، وتذليل الصِّعاب·  

وأضافت: منذ تأسيسها قبل 17 عاماً ونصف، دأبت رابطة التوعية البيئية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تحفيز مُشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في حملات التوعية البيئية لأنَّ دور الأشخاص ذوي الإعاقة مُهمٌّ ومؤثِّر، يُسهم في توسيع مسؤولية الحفاظ على البيئة، المسؤولية التي تعتبرها المدينة واجباً وطنياً ينعكس أثره على حياة الفرد والمجتمع.

وأوضحت مدير عام المدينة أنَّ التعامل الصحيح مع البيئة يتطلَّب توعية بالأخطار والأضرار الناتجة عن التجاوزات البيئية والحد من التلوث بأشكاله والمحافظة على المناطق البريّة، ومشاركة المدينة المُستمرّة في حملات «الإمارات نظيفة» على امتداد مواسمها تأكيدٌ راسخٌ على التزامها الحقيقي بمبدأ السلامة البيئية، والأشخاص ذوو الإعاقة حريصون على سلامة ونظافة البيئة، وقادرون على المساهمة في حمايتها بالفِكرِ والعمل.

وأكّدت اليافعي أنَّ النجاحَ الذي حققتهُ رابطةُ التوعية البيئية في المدينة، يعتمد بشكل كبير على التعاون القائم بين المدينة وأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، فالمدينة تعتبر الأسرة شريكاً أساسياً في تعليم وتدريب واحتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات.

ختاماً، توجّهت الأستاذة منى بالشكرِ الجزيلِ إلى جميع القائمين على مجموعة عمل الإمارات للبيئة والعاملين فيها، وإلى إدارة بلديةِ منطقةِ البطائح والعاملين فيها على تعاونهم الدائم، كما توجهت بالشكر إلى الأستاذة خديجة أحمد بامخرمة رئيس رابطة التوعية البيئية في المدينة على جهودها وإخلاصها في العمل، وإلى جميعِ الطلاب وأولياءِ الأمورِ والمُعلمين وأفرادِ المجتمع المُساهمين في حملة " الإمارات نظيفة".. وستبقى نظيفة وآمنة ومستدامة بإذن الله.