أكثر من 35 لوحة لـ25 فناناً من ذوي الإعاقة
بمشاركة أكثر من 35 لوحة فنية لـ25 فناناً ذا إعاقة من منتسبي مركز الفن للجميع (فلج) التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نظم المركز خلال الفترة من 20 ولغاية 24 مايو 2022 معرض (فلج غاليري) للعام الثاني على التوالي في بيت الحكمة بالشارقة (قاعة الرشيد)،حيث استقبل المعرض زوارة يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.
شهد الافتتاح اقبالاً لعدد من الزوار والمهتمين، وأكد الأستاذ محمد بكر المشرف العام على مركز الفن للجميع (فلج) أن الفن يسهم بدور كبير في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتهم على الانتقال من مساحات الظل الخفية إلى نور التواصل المجتمعي والتأثير الفني والثقافي.
وأضاف: الهدف من المعرض هو تحقيق التكافؤ في الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين في ممارسة الأنشطة الفنية والثقافية بالإضافة إلى تمكين ودمج المبدعين ذوي الإعاقة في الحراك الفني والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن المركز حريص على بحث سبل التعاون مع المؤسسات الفنية والثقافية في الدولة والعمل على تقديم البرامج التدريبية والمشاريع الفنية للفنانين من ذوي الإعاقة.
الفنانة التشكيلية مريم جمعة عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض وقالت: تعتبر مشاركتي اليوم في معرض "فلج غاليري" هي الثانية حيث اعتمدت على استخدام اللوحات الصغيرة المتصلة ببعض ورسم الطيور، كما كانت لي مشاركة في القاهرة بلوحات تظهر جمال التراث البحري الإماراتي.
وصرح الأستاذ أكرم العوضي، منسق الفنون التشكيلية في مركز الفن للجميع أن المعرض يضم لوحات مرسومة بالأكريليك والزيت، قدم فيها الفنانون إبداعاتهم وقدراتهم.
كما أشاد الزوار بمدى جمال اللوحات وتطور مشاركة الفنانين هذا العام.
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية فاطمة عبيد: أكملت عاماً منذ انضمامي إلى مركز فلج وتعتبر هذه أول مشاركة لي في المعرض، حيث بدأت رحلتي في مركز فلج بتعلم أساسيات الرسم من حيث دمج الألوان وغيرها من الفنيات إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة.
جدير بالذكر أن مركز الفن للجميع (فلج) هو امتداد لجماعة الإمارات للفن الخاص التي أسستها المدينة عام 1995 حيث تم افتتاح المركز في 2 مارس 2017 برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة.
ختاماً، أكد الأستاذ محمد بكر حرص المركز على توسيع فرص الدمج لتشمل المحيط الإقليمي والدولي مستقبلاً والعمل على استقطاب عناصر جديدة من الموهوبين من ذوي الإعاقة للانضمام الى أنشطة المركز التدريبية.